نحو تجاوز تحديات التدريس الإبداعي في عصر الصورة والذكاء الرقمي: تأطير نظري وتطبيقات عملية
DOI:
https://doi.org/10.17613/8npm-2531الكلمات المفتاحية:
التحديات، التدريس الإبداعي، عصر الصورة، الذكاء الرقمي، التربية والتعليمالملخص
تناقش هذه الورقة رهان وتحديات التدريس الإبداعي في ظل عصر الصورة والذكاء الرقمي إذ يعتبر ذلك مطلبا فرض نفسه في العصر الراهن، وتحولت معه الصورة إلى لغة عالمية، مستحوذة على جميع المجالات بما فيه مجال التربية والتعليم؛ مما حتم على المختصين بالمجال التربوي، التفكير في ضرورة الانخراط في هذه التحولات والانتقال من طور قديم؛ حيث التعليم عبر الكتاب الورقي واللوح الخشبي إلى توظيف الكتاب الرقمي واللوح الالكتروني والتعلم عن بعد، وهو رهان لا يمكن للمدرسة ولا الجامعة أن تتخلف عنه ولا عن الفرص التي تتيحها الثورة التكنولوجية وخاصة الرقميات منها.
ولهذا الغرض، تمت مناقشة هذا الموضوع، من خلال تقسيمه إلى إطارين: إطار نظري، يبرز أهمية الصورة والذكاء الرقمي وشروط توظيف ذلك باعتبارهما آلية فعالة للارتقاء بالممارسات التدريسية. وإطار تطبيقي، ينطلق من تحليل نتائج الاستمارة التي وزعت على مجموعة من المدرسين الممارسين في الميدان، ومقترحا من خلال ذلك بعض الإجراءات التي تمكن من تحقيق الممارسة الإبداعية في المجال التربوي عموما والتدريسية على وجه التحديد،
ليخلص المقال إلى التأكيد على أن الوضعية التربوية في البلاد العربية يلائمها وضع وسط كمرحلة تمهيدية، يتم من خلالها المزاوجة في استعمال الوسائل التقليدية إلى جانب الحديثة، بما فيها المزاوجة في الكتاب المدرسي بين الورقي والرقمي، من جهة، حتى لا نفقد المهارات التي تتوقف على وجود الكتاب الورقي، ومن جهة أخرى، ننفتح على الكتاب الرقمي حتى نواكب المستجدات التربوية، ونحقق الكفايات الرقمية باعتبارها أحد رهانات القرن الحادي والعشرين.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يتأطرُ نَشَاطَا النشر والتوزيع الخَاصَّيْنِ بمقالات المجلة برخصة المشاع الإبداعي اللاتجارية والحافظة للنسب CC BY-NC 4.0، والتي تنص على الآتي:
- لك كقارئ أو زائر مُطْلَقُ الحرية في:
- المشاركة: نسخ وتوزيع ونقل العمل لأي مكان أو تحويله لأي شكل.
- التعديل:المزج، التحويل، والإضافة على العمل.
لا يمكن لنا كجهة مُرَخِّصَة إلغاء هذه الصلاحيات طالما اتبعتَ شروط الرخصة.
- يتوجب عليك في المقابل احترام الشروط التالية:
- نَسب المُصنَّف (المقالة):يجب عليك نَسب العمل لصاحبه بطريقة مناسبة، وتوفير رابط للترخيص، وبيانُ إذا ما قد أُجريت أي تعديلات على العمل. يُمْكِنُكَ القيام بهذا بأي طريقة مناسبة، ولكن على ألا يتم ذلك بطريقة توحي بأن المُؤَلِّف أو المُرَخِّص مُؤَيِّد لك أو لعملك.
- غير تجاري:لا يمكنك استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.
- منع القيود الإضافية: يجب عليك ألا تُطَبِّقَ أي شروط قانونية أو تدابير تكنولوجية تقيد الآخرين من ممارسة الصلاحيات التي تَسْمَحُ بها الرخصة.