التفاسير القرآنية الأولى: من التفسير السياقي إلى التحليل اللغوي
DOI:
https://doi.org/10.17613/dtb8-a277الكلمات المفتاحية:
التفاسير الأولى، النحو الكوفي، الاتجاه اللغوي، المستعربون، المصطلح النحويالملخص
يعد هذا البحث من أهم الدراسات التي تتعلق بالاتجاه اللغوي في التفاسير الأولى، وقد عرض المؤلف فيه للمصطلحات النحوية في التفاسير الأولى، وخلص إلى ندرة وجود المصطلحات النحوية الموجودة في التفاسير الأولى، وأثبت المؤلف أن هذه المصطلحات النحوية كانت بذرة مصطلحات مدرسة الكوفة النحوية التي قيل إنها نشأت واستقرت بعد ظهور مدرسة البصرة بمدة طويلة، وأن النحو نشأ بصريا خالصا، ويتناول المؤلف في هذا المقال أنواع التفسير الموجودة في التفاسير الأولى للقرآن (القرن الثاني والثالث الهجريين/الثامن والتاسع الميلاديين). وبعد مناقشة صحة هذه التفاسير، يذكر المؤلف أن هدف التفاسير الرئيسي هو شرح معنى القرآن. وقد بحث المفسرون عن قصد الله في الكتاب المنزل بالاستعانة بأدوات تفسيرية مثل إعادة الصياغة، والسياق، وتصنيف النص، ولم يؤد التحليل اللغوي دورا مهما، وهو ما تعكسه ندرة المصطلحات النحوية. وعندما ظهر النحو بوصفه علما مستقلا في نهاية القرن الثاني/الثامن، تحول إلى اتجاه مختلف، وما بدأ على أنه تحليل للنص أصبح الآن تحليلًا لبنية اللغة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يتأطرُ نَشَاطَا النشر والتوزيع الخَاصَّيْنِ بمقالات المجلة برخصة المشاع الإبداعي اللاتجارية والحافظة للنسب CC BY-NC 4.0، والتي تنص على الآتي:
- لك كقارئ أو زائر مُطْلَقُ الحرية في:
- المشاركة: نسخ وتوزيع ونقل العمل لأي مكان أو تحويله لأي شكل.
- التعديل:المزج، التحويل، والإضافة على العمل.
لا يمكن لنا كجهة مُرَخِّصَة إلغاء هذه الصلاحيات طالما اتبعتَ شروط الرخصة.
- يتوجب عليك في المقابل احترام الشروط التالية:
- نَسب المُصنَّف (المقالة):يجب عليك نَسب العمل لصاحبه بطريقة مناسبة، وتوفير رابط للترخيص، وبيانُ إذا ما قد أُجريت أي تعديلات على العمل. يُمْكِنُكَ القيام بهذا بأي طريقة مناسبة، ولكن على ألا يتم ذلك بطريقة توحي بأن المُؤَلِّف أو المُرَخِّص مُؤَيِّد لك أو لعملك.
- غير تجاري:لا يمكنك استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.
- منع القيود الإضافية: يجب عليك ألا تُطَبِّقَ أي شروط قانونية أو تدابير تكنولوجية تقيد الآخرين من ممارسة الصلاحيات التي تَسْمَحُ بها الرخصة.