تطور المنهج في التاريخ؛ من الفترة القديمة إلى المرحلة المعاصرة

المؤلفون

  • كريم يوسوفي جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال. المغرب مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.17613/5yss-8w13

الكلمات المفتاحية:

المنهجية، التاريخ، المنهجية التاريخية، الدراسات التاريخية، التحقيق التاريخي

الملخص

إن إنتاج المعرفة في مجال التاريخ يُعتبر ضرورة اجتماعية، والدليل على ذلك يتمثل في سعي المجتمعات قاطبة إلى البحث في ماضيها والتعرف عليه؛ والحال أن هذا التنقيب التاريخي يساعد المجتمعات على تفهم حاضرها وتلمس طريقها نحو المستقبل. إن "التاريخ" يدرس الماضي الإنساني باعتباره نتاجا لتراكم مجموعة من الأحداث التاريخية المتسلسلة والغير منسجمة في غالب الأحيان، إذ لا محيد هنا عن دور الصدفة في تطور التاريخ الإنساني. من جهة أخرى، يظل العمل البحثي في مجال التاريخ بمثابة البوابة التي تكشف النقاب عن وجود قوانين نظامية تحكم سيرورة الأحداث في تاريخ البشر.

من هذا المنطلق، سأقوم في هذا العمل بجرد كرونولوجي لتطور المنهج التاريخي منذ ما قبل الميلاد، بدءا بالفترة الإغريقية حيث وُضعت اللبنات الأولى للفكر التاريخي وانتهاء بالحقبة المعاصرة الحالية؛ كما سأسلط الضوء على التطورات التي طرأت على مستويين في الدراسات التاريخية، هما المستوى المعرفي والمستوى المنهجي. 

السيرة الشخصية للمؤلف

  • كريم يوسوفي، جامعة السلطان مولاي سليمان، بني ملال. المغرب

التنزيلات

منشور

2024-08-28

كيفية الاقتباس

تطور المنهج في التاريخ؛ من الفترة القديمة إلى المرحلة المعاصرة. (2024). المجلة العربية لعلم الترجمة , 2(3), 224-238. https://doi.org/10.17613/5yss-8w13