النقد النسوي وما بعد البنيوية

المؤلفون

  • كلير كولبروك جامعة ولاية بنسلفينيا، الولايات المتحدة الأمريكية مؤلف
  • محمود ريان جامعة المنوفية، شبين الكوم. مصر مترجم

DOI:

https://doi.org/10.17613/xbgr-1834

الكلمات المفتاحية:

النسوية، النقد النسوي، البنيوية، ما بعد البنيوية، ما بعد الحداثة

الملخص

يمكن النظر إلى الأدب، لا على أنه انعكاس للواقع، ولا على أنه تشويه له، ولكن على أنه مكون محوري في عملية إعادة خلق ظروف الوعي. فما يمكن أن يطلق علية " التزاوج التعيس" الذي حدث بين الماركسية والنسوية، والذي حاول توضيح ظروف النساء على أساس تقسيم العمل، من شأنه الآن التراجع أمام أشكال من النسوية تولى اهتماما بالصور والأشكال والاستعارات والأساطير التي يحيا من خلالها كل من الرجال والنساء في واقعهم. وإذا كانت البنيوية قد ركزت على الطرق التي تم من خلالها تحديد الفكر والذاتية على أساس أنظمة لا تحدد من خلال الوعي، أو يتم تقديمها إلى الوعي، فإن ما بعد البنيوية قد أوضحت أن هذه الأنظمة غير ثابتة في حد ذاتها. فمن الممكن أن يلعب الأدب دورا حيويا في تكرار الازدواجيات التي يتكون على أساسها النوع كما أنه قد يسمح بحدوث انعكاس حيوي في أساس هذه الازدواجيات. فالنص لم يكن مجرد وثيقة تاريخية قد تميط اللثام عن الظروف الاجتماعية الحقيقية للمرأة، كما أنه لم يكن مجرد تمثيل ساذج للوعي المزيف أو الصورة النمطية؛ بل يمكن قراءة الأدب على أنه إبداع الاختلاف وإنتاج الأنظمة.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

التنزيلات

منشور

2024-08-18 — تم تحديثه في 2025-05-15

كيفية الاقتباس

النقد النسوي وما بعد البنيوية. (2025). المجلة العربية لعلم الترجمة , 2(3), 193-199. https://doi.org/10.17613/xbgr-1834