دور المنهج التقابلي في الدرس الترجمي

المؤلفون

  • سعيد بن خلوق جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس. المغرب مؤلف
  • يونس لوليدي جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس. المغرب مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.17613/sqe2-1g25

الكلمات المفتاحية:

منهج، ترجمة، صرف، نحو، تقابل

الملخص

إن للمناهج العلمية دورٌ طلائِعِيٌّ في تأطير اللغة، وتقييد قواعدها، ومعرفة حدود استعمالاتها. ومن المؤكد أن الدراسات اللغوية تكتسب شرعيتها الأكاديمية من خلال المناج العلمية الرصينة. من أجل ذلك، يتوجب على المشتغلين باللغة معرفة هذه المناهج والاطلاع على مَواطن اتفاقها، وتحديد مَواطن اختلافها، ليكون (الباحث اللغويّ) على دراية بِأهمية استخدامها أثناء بحثه في الحقول اللغوية المختلفة.

تقوم دراستنا على التعرف على بعض المناهج اللغوية المعروفة، وإبراز التغيرات الكرونولوجية التي عرفتها، بالموازاة مع الاهتمام المتزايد بدراسة علوم اللغة، والإرادة القوية للباحثين اللغويين من أجل حل الإشكالات التي تعترض اللغويين بشكل عام. وسنهتم، بوجه خاص، بِـــ "المنهج التقابلي،" لنبين كيف استطاع هذا المنهج التعامل مع الإشكالات اللغوية التي تعترض اللغويين، خصوصاً في مجال الترجمة. وسنعتمد في هذه الدراسة على مقابلة اللغة العربية كلغة انطلاق، واللغة الفرنسية كلغة وصول، لرصد الاختلافات الصرفية والنحوية بينهما.

لقد توصلنا في نهاية دراستنا إلى أنَّ المنهج التقابلي له من الأهمية ما يجعله الوسيلة الأبرز لرصد الاختلافات الصرفية والنحوية بين لغتيْ الترجمة، فهو السبيل لتجنب الاختلالات التي تعرفها ترجمة النصوص من العربية إلى الفرنسية.

السيرة الشخصية للمؤلف

التنزيلات

منشور

2024-08-06 — تم تحديثه في 2024-08-06

كيفية الاقتباس

دور المنهج التقابلي في الدرس الترجمي. (2024). المجلة العربية لعلم الترجمة , 3(7), 107-120. https://doi.org/10.17613/sqe2-1g25